وعن أبي بكر بن عياش قال: قال أبو إسحاق: ذَهَبت الصلاة مني، وضَعُفْت، فما أصلي إلا بالبقرة وآل عمران (١).
وقال العلاء بن سالم: كان الأعمش يتعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم (٢).
وقال حفص بن غياث عن الأعمش: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غَضًا (٣).
وعن أبي بكر بن عياش قال: مات أبو إسحاق وهو ابن مئة سنة أو نحوها (٤).
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": كان مدلسًا، ولد سنة تسع وعشرين، ويقال: سنة اثنين وثلاثين (٥).
وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي (٦)، وأبو جعفر الطبري (٧).
وقال ابن المديني في "العلل": قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزْمَع بحديث، فقلت له: سمعت منه؟ فقال: حدثني به مجالد عن الشعبي عنه (٨).
(١) "مسند ابن الجعد" (ص: ٧٥)، برقم (٤٠٥). (٢) المصدر نفسه: برقم (٤٠٧)، عن الحسن بن ثابت. (٣) المصدر نفسه: برقم (٤٠٩)، وفي المطبوع منه (حدثنا بحديث عبد الله غضًا). (٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٣٢)، برقم (٣٢٣٨). (٥) "الثقات" (٥/ ١٧٧). (٦) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، برقم (٤١٣٠). (٧) كما في "تهذيب الآثار" (٤/ ٤٠٨)، برقم: ١٦٤٨)، حيث قال: وأبو إسحاق من أهل التدليس. (٨) لم أقف عليه في المطبوع من "العلل"، وقد رواه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٠٨).