وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: لم يسمع من أبي هريرة (١).
قال أحمد: مات سنة خمس، أو ست وعشرين ومئة.
وقال ابن عيينة (٢) وعمرو بن علي: مات أول سنة ست وعشرين.
وقيل غير ذلك.
قلت: وقال ابن سعد (٣)، وابن جَرِير (٤): كان ثقة ثبتًا، كثيرَ الحديث، صدوقًا عالمًا، وكان مفتي أهل مكة في زمانه.
وذكره ابن حبانُ في "الثقات"(٥)، وقال: جاوز السبعين.
وقال الدوري عن ابن معين: لم يسمع من البراء بن عازب (٦).
وقال الترمذي: قال البخاري: لم يَسْمع عمرو بن دينار من ابن عباس حديث "اليمين والشاهد"(٧).
وقال الدارقطني في "العلل"(٨): لم يسمع من ابن عباس حديثه عن عمر في "البكاء على الميت"(٩).
(١) المصدر نفسه. (٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٢٨)، برقم (٢٥٤٤). (٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٠)، وليس فيه (صدوقًا عالمًا، وكان مفتي أهل مكة في زمانه). (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٦٤)، برقم (٤٠٨٨). (٥) (٥/ ١٦٧). (٦) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٣/ ١٢١)، برقم (٥٠٣). (٧) "ترتيب علل الترمذي" (ص: ٢٠٤)، برقم (٣٦١). والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٣/ ١٣٣٧)، برقم (١٧١٢) من طريق قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس: "أن رسول الله ﷺ قضى بيمين وشاهد". (٨) (٢/ ٧٧)، برقم (١٢٢). (٩) أخرجه الحميدي في "مسنده" (١/ ٢٦٧)، برقم (٢٢٢)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" =