وقال إسحاق بن إسماعيل عن سفيان: قالوا لعطاء تأمرنا؟ قال: بعمرو بن دينار (١).
وقال عبدُ الرحمن بن الحَكَم عن ابن عُيَيْنَة: حدثنا عمرو بن دينار، وكان ثقة ثقة ثقة (٢)، وحديث أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين من غيره (٣).
وقال علي بن الحسن النسائي عن ابن عيينة: مرِض عمرو، فعاده الزهري، فلما قام الزهري قال: ما رأيت شيخًا أنَصَّ للحديث (٤) الجيّد من هذا الشيخ (٥).
وقال علي عن القطان: عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة، قال صالح بن أحمد: فذكرت ذلك لأبي، فقال مثله، قال صالح: وقال أبي: عمرو أثبت الناس في عطاء (٦).
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة (٧).
(١) وقد رواه كذلك عن سفيان، أبو الفتح - نصر بن مغيرة البخاري -، كما في "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢٣١)، برقم (٧١٨). ورواه بمعناه أبو معمر عن سفيان، كما في "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٦٨)، برقم (٣٠٧٢). (٢) هكذا ذكرها الحافظ مكررة ثلاث مرات، وقد وضع علامة التصحيح على الثانية والثالثة؛ كي لا يتوهم أن تكرارها خطأ. (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣١)، برقم (١٢٨٠). (٤) أي: أرفع للحديث، يقال: نصصت الحديث إلى فلان إذا رفعته إليه. ينظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ٤٩١). (٥) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص: ٤١٠)، برقم (٩٥١). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣١)، برقم (١٢٨٠). (٧) المصدر نفسه. وفيه أن أبا حاتم قال: ثقة ثقة.