وكذا قال أبو حاتم وزاد: يُكتب حديثه، كان رَديءَ الرأي، شديدَ التشيع (١).
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم (٢).
وقال الآجُري عن أبي داود: رافضي خَبيث (٣).
وقال في موضع آخر: رجل سُوءٍ، قال: لما مات النبي ﷺ كَفَر الناسُ إلا خمسة، وجعل أبو داود يَذُمُّه، ويقول (٤): قد روى عنه سفيان، وهو المشؤوم، ليس يُشْبِه حديثُه أحاديث الشيعة، وجعل يقول: ويعني أَنَّ أحاديثه مستقيمة (٥).
وقال في موضع آخر: كان مِنْ شِرار الناس (٦).
وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة (٧).
وقال النسائي: متروك الحديث (٨).
وقال مَرَّة: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات (٩).
(١) المصدر نفسه. (٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣١٩) برقم (٢٥١٤). (٣) لم أقف عليه في المطبوع من الكتاب. (٤) كلمة (يقول) كتبت محورة. (٥) "سؤالات الآجري لأبي داود" (١/ ٣٤١ - ٣٤٢) برقم (٥٩١). (٦) المصدر نفسه (١/ ٢٤٤) برقم (٣٣٣). (٧) المصدر نفسه (١/ ٢٤٥). (٨) "الضعفاء والمتروكين" له (ص: ١٨٥) برقم (٤٧٤). (٩) "المجروحين" (٢/ ٧٦).