وقال ابنُ أبي حاتم: سُئِلَ أبو زُرعة عن أسامة بنِ زيد بنِ أسلم وعبد الله بنِ زيد بنِ أسلم؛ أيّهما أحبّ إليك؟ قال: أسامةُ أمثلُ (١).
وقال النَّسائيُّ: ليسَ بالقويِّ (٢).
قال محمّدُ بنُ سعد: ماتَ في زمنِ أبي جعفر (٣).
قلتُ: وقال ابنُ سعد: كانَ كثيرَ الحديثِ، وليسَ بحُجّةٍ (٤).
وقال ابنُ حبّان: كانَ واهيًا، يَهِمُ في الأخبارِ، فيرفع الموقوفَ، ويَصِل المقطوعَ (٥).
وقال ابنُ عَدِيّ: لمْ أَجِدْ له حديثًا منكرًا، لا إسنادًا، ولا مَتْنًا، وأرجو أنّه صالحٌ (٦).
وقال أبو زيد (٧) القُلُوسيّ: سمعتُ عليَّ بنَ المديني يقول: ليسَ في وَلَدِ زيدِ بنِ أسلم ثقة (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٥). (٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٥٥) له. (٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤١٣)، وتتمّة كلامِه: (بالمدينة). (٤) المصدر السابق (٥/ ٤١٣). (٥) "المجروحين" (١/ ١٧٩)؛ دون قولِه: (كان واهيًا). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٨٢)، وقال قبل ذلك: (وبَنُو زيد بنِ أسلم على أنّ القولَ فيهم أنّهم ضُعفاء - إنّهم يُكتَبُ حديثُهم، … ويقرب بعضُهم من بعض في باب الرّوايات). (٧) كذا في "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٥٢ - ٥٣)، وفي "الكامل": (أبو يوسف)، وهو الصواب؛ فهو الحافظ أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن زياد البصريّ، القُلُوسيّ، توفّي سنة إحدى وسبعين ومئتينِ. انظر ترجمتَه في: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٦٣١). (٨) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٩). =