وقال يعقوبُ بنُ سفيان: كانَ عابِدًا، وحديثُه ليسَ بالقويِّ (٢).
وقال الجُوزجانيُّ: ليسَ بالقويِّ في الحديثِ (٣).
وقال النّسائيُّ: ضعيفٌ (٤)، و (٥) في موضعٍ آخر: ليسَ بثقةٍ.
وقال أبو حاتم: ليسَ بقويٍّ، منكرُ الحديثِ، وغَلِطَ ابنُ عيينة في تقديمِه على ثورٍ، ثورٌ صدوقٌ (٦).
وقال محمّدُ بنُ عوف: ضعيفُ الحديثِ (٧).
وقال الدّارقطنيُّ: يُعتبَرُ به إِذا حَدَّثَ عنه ثقةٌ (٨).
وقال ابنُ عَدِيّ: له روايات، وهو ممّن يُكتَبُ حديثُه، وليسَ فيما يَرويه شيءٌ منكرٌ، إلّا أنّه يأتي بأسانيد لا يُتابَعُ عليها (٩).
قلتُ: (وَقَعَ ذِكْرُه في سَنَدِ حديثٍ ذَكَرَه البخاريُّ في كتابِ "الأدبِ"(١٠)،
(١) "معرفة الثقات" (١/ ٢١٣) له. (٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٦١). (٣) "أحوال الرجال" (ص ٢٩٣). (٤) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٥٧) له. (٥) سقطت الواو من (ب)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ش). (٦) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٢٨). (٧) قال ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/ ٣٥٨): (بلغني أنّ محمّد بنَ عوف الحمصيّ سُئِلَ عن الأحوص بنِ حكيم ما حالُه؟ فقال: ضعيفُ الحديثِ). (٨) "سؤالات البرقانيّ" له (ص ٥٤). وقال أيضًا في "الضعفاء والمتروكين" (ص ٩٢): (منكر الحديث). (٩) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١١٩). (١٠) "صحيح الإمام البخاريّ" (كتاب الأدب، باب المداراة مع النّاس، قبيل الحديث رقم ٦١٣١).