وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: ثقةٌ ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ (١).
وقال أبو طالب، عن أحمد: مَن سمع منه قديمًا فسماعه صحيح، ومَن سمع منه حديثًا لم يكنْ بشيء، سمع منه قديمًا: سفيان، وشُعبة، وسمع منه حديثًا: جرير (٢)، وخالد (٣)، وإسماعيل (٤)، وعلي بن عاصم، وكان يرفعُ عن سعيد بن جُبير أشياءَ لم يكنْ يرفَعُها (٥).
قال: وقال وُهَيب: لمَّا قَدِم عطاء البصرة، قال: كتبتُ عن عَبيدة (٦) ثلاثين حديثًا، ولم يسمعْ من عَبيدة شيئًا، وهذا اختلاط شديد (٧).
وقال أبو داود (٨): قال شعبة: حدثنا عطاء بن السَّائب، وكان نَسِيًّا (٩).
وقال ابن معين: لم يسمع بن السَّائب مِن يَعلى بن مُرَّة (١٠).
وقال ابن معين: عطاء بن السَّائب اختلط، وما سمع منه جرير وذَوِيه (١١)
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٤). (٢) هو: ابن عبد الحميد الضبيّ، الرازي الكوفي القاضي. (٣) هو ابن عبد الله الواسطي. (٤) "يعني: ابن عُلَيَّة"، كما في "الجرح والتعديل". (٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٤)، وقال أبو داود للإمام أحمد: يُشاكل أحدٌ سفيانَ وشعبةَ في عطاء؟ قال: لا، قلَّما يختلف عنه سفيان وشعبة. مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود - (ص ٣٨٢)، رقم (١٨٤٩). (٦) هو: السّلماني. (٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٤). (٨) حاشية في (م): (سمعتُ أحمد يقول: كان من خيار عباد الله، كان يختم القرآن كل ليلة). (٩) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٤٠)، رقم (٥٨٦). (١٠) "التاريخ" - رواية الدوري - (٣/ ٤٦)، رقم (١٨٤). (١١) ضبب عليها في الأصل و (م)، لكونها لحنًا، والصواب: (ذووه).