وقال الأوزاعيُّ: مات عطاء يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس (١).
وقال سلمةُ بن كُهيل: ما رأيتُ أحدًا يريد بهذا العلم وجه الله إلا ثلاثة (٢): عطاء، وطاوس، ومجاهد (٣).
وقال يحيى بن سعيد، عن ابن جُريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة (٤).
وقال عبدُ العزيز بن رُفيع: سُئل عطاء عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إنّي أستحيي مِن الله أن يُدان في الأرض برأيي (٥).
وقال عليُّ بن المديني: مرسلات مجاهد أحبُّ إليَّ مِن مرسلات عطاء بكثير، كان عطاء يأخذُ عن كل ضَرب (٦).
وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: مرسلات سعيد بن المسَيّب أصحُّ
(١) المعرفة والتاريخ (١/ ٧٠٢). (٢) طمس في (م). (٣) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢٩)، و"المعرفة والتاريخ" (١/ ٧٠٢). (٤) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٣٩٣). حاشية في (م): (وقال لعبد الملك بن مروان - فيما حكاه الأصمعي - وقد قال له: ما حاجتُك؟ ما لي إلى مخلوق، حاجة هذا - وأبيكَ - الشرف، هذا - وأبيكَ - السؤدد، في قصة ذكرها). (٥) "مسند الدارمي" (١/ ٢٣٥). (٦) "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٤)، وجاء في "العلل الصغير" للترمذي - المطبوع آخر الجامع - (٦/ ٤٧٤)، وتقدمة "الجرح والتعديل" (ص ٢٤٣) هذا الكلام من رواية ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان.