المرسلات، ومرسلات إبراهيم لا بأس بها، وليس في المرسلات أضعفُ من مرسلات الحسن، وعطاء فإنَّهما كانا يأخذان عن كلِّ أحد (١).
وقال محمد بن عبد الرحيم (٢)، عن علي بن المديني: كان عطاء بأَخَرَة تركه ابن جُريج وقيس بن سعد (٣).
وقال ابن عُيينة، عن عمر بن قيس المكِّي (٤)، عنه: أَعْقِلُ مقتلَ عثمان (٥).
وقال أبو حفص الباهلي، عن عمر بن قيس سألتُ عطاء: متى وُلدتَ؟ قال: لعامين خَلَوا خلافة عثمان (٦).
وذكر أحمد بن يونس الضَّبيّ أنَّه وُلد سنة سبع وعشرين (٧).
وقال أبو المليح الرَّقِّيّ: مات سنة أربع عشرة ومئة، فقال ميمون: ما خلَّف بعدَه مثلَه (٨).
وقال يعقوب بن سفيان (٩)، والبخاري (١٠)، عن حَيوة بن شُريح، عن
(١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٣٩ - ٢٤٠).(٢) هو: محمد بن عبد الرحيم البغدادي، المعروف بصاعقة إمام، حافظ، مُتقن، توفي سنة (٢٥٥). "السير" (١٢/ ٢٩٥).(٣) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٥٣)، و "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٠٣).(٤) وهو: متروك الحديث، تأتي ترجمته برقم: (٥٢٢٣).(٥) "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٢٨).(٦) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ٢١٤)، وتقدم قريبًا أنَّ عمر بن قيس متروك.(٧) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٠٥).(٨) "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٣١)، و "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ٢١٢).(٩) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤٠٥).(١٠) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٦٤)، و "التاريخ الأوسط" (٣/ ١٥٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute