وقال ابن عُيَيْنَة، عن الزُّهريّ: كان عُرْوَةُ يَتَأَلَّفُ الناسَ على حديثه (١).
وقال هشام، عن أبيه: لقد رأيتُني قبل موت عائشة بأربع حِجَج أو خمس حِجَج، وأنا أقول: لو ماتتْ اليوم ما ندمتُ على حديثٍ عندها إلا وقد وَعيتُه (٢).
وقال قَبيصة بن ذُؤيب: كان عُرْوَةُ يَغلبنا بدخوله على عائشة، وكانتْ عائشةُ أعلمَ الناس (٣).
وعَدَّه أبو الزِّناد في فقهاءِ المدينةِ السَّبْعَةِ، مع مشيخةٍ سواهم مِن أهلِ [فِقْهٍ](٤) وفَضْلٍ (٥).
وقال خالد بن نِزَار، عن ابن عُيَيْنَة: كان أعلم الناس بحديث عائشة: عُروة، وعَمْرة، والقاسم (٦).
وقال ابن أبي الزِّناد، عن عبد الرحمن بن حُميد بن عبد الرحمن
= حاشية في (م): (وقال هشام: كان يدعوني وإخوتي فيحدثنا، وكان يعجب مِن حفظي، فوالله ما تعلمنا جزءًا من ألف جزء - وفي رواية: من ألفي جزء - من أحاديثه). (١) "التاريخ" لابن معين - رواية الدُّورِيّ - (٣/ ١٣٩)، رقم (٥٨٥)، و "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٥٢). (٢) انظر: "المعرفة والتاريخ" للفسوي (١/ ٤٨٩)، و"الشريعة" للآجُرِّيّ (٥/ ٢٤١٢). (٣) "أنساب الأشراف" للبلاذُري (٧/ ٢٦٤ - ٢٦٥)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٤٠/ ٢٤٨ - ٢٤٩). حاشية في (م): (وقال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أعلم من عروة، وما أعلمه يعلم شيئا أجهله). (٤) زيادة من (م). (٥) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٥٢)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٠٦)، و"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٠٣). حاشية في (م): (وقال الزهري: كان بحرًا لا تُكَدِّرُه الدِّلاء). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٦).