قال البخاري، عن الحسن بن واقع، عن ضَمرة: مات سنة خمس وعشرين (١).
وكذا قال مُطَيَّن، وهو وَهْم.
وقال حَيْوة بن شُريح (٢)، وغيرُ واحدٍ (٣) عن ضَمرة: مات سنة خمس وثلاثين ومئة.
وقال أبو عُبَيد: سنة إحدى وثلاثين (٤).
وقال ابن سعد، وخليفة (٥): سنة اثنتين، زاد ابن سعد: وكان كثير الحديث (٦).
وقال خليفة في موضع آخر: سنة ست (٧).
وقال أبو مُسهر: مات بذي خُشُب (٨)، وحُمل إلى المدينة فدُفن بها سنة أربعين (٩).
(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٣)، وسيأتي تعليق الحافظ ابن حجر على هذا القول. (٢) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٦). (٣) منهم: محمد بن أبي أسامة، كما في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٥٥). ورواه أيضًا محمد بن أبي أسامة، عن ضمرة، عن ابن عطاء. المصدر السابق (٢/ ٦٩٨). ورواه محمد بن مُصَفَّى، عن ضمرة، عن ابن شوذب. "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٦). (٤) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٦). (٥) "طبقات خليفة" (ص ٣١٢). (٦) "الطبقات" (٩/ ٤٦٤). (٧) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٣٦ - ٢٣٧). (٨) هو: وادٍ على مسيرة ليلة من المدينة، "معجم البلدان" (٢/ ٣٧٢)، وانظر: "معجم المعالم الجغرافية" للبلادي (ص ٢٩٤). (٩) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٢٢)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٥٤ - ٢٥٥) - لكن =