وقال صالح بن محمد: كذّاب، كان يضع الحديث، وله أحاديث مناكير، وهو ابن أخت سفيان (١)
وقال البخاري: ليس بشيء.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يضع الحديث، وما علمتُه قريبًا لسفيان قلت: له هكذا قال ابن معين. فسكت (٢).
وقال النسائي (٣)، وأبو بكر الجِعَابِي (٤)(٥) متروك الحديث.
وقال العُقَيْلِي: لا يكاد يقيم من الحديث شيئًا (٦).
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، حدّث عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة (٧).
له عنده حديث في قصة الجونية (٨)(٩).
قلت: وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء، متروك (١٠).
(١) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٣٨٥). (٢) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٨٥). (٣) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٧١). (٤) هو محمد بن عمر بن محمد بن سلم، أبو بكر، التميمي البغدادي، ابن الجَعَابي: ولد سنة أربع وثمانين ومئتين. قال أبو علي النيسابوري: ما رأيتُ في أصحابنا أحفظ من أبي بكر بن الجِعَابي. تذكرة الحفاظ للذهبي (٣/ ٩٢٥ - ٩٢٦). (٥) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٣٨٦). (٦) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٦٣). (٧) كتاب "المجروحين" لابن حبان (٢/ ١٦٦). (٨) في هامش "م": (أنّ عمرة بنت الجون تعوذت). (٩) "سنن ابن ماجه" (١/ ٦٥٧)، رقم الحديث ٢٠٣٧. (١٠) "الضعفاء" لأبي نعيم الأصبهاني (ص ١٢٥)، وليس فيه قوله: متروك.