وقال ابن المبارك، عن سفيان: حُفّاظ الناس إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان (١) -وذكر جماعة- (٢).
وقال ابن أبي غَنِيَّة، عن الثوري: حدثني "الميزان" عبد الملك بن أبي سليمان (٣).
وقال ابن المبارك: عبد الملك ميزان (٤).
وقال أبو داود، عن أحمد: كان ثقة، وكان يخطئ، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء (٥).
وقال الحسين بن حِبَّان: سئل يحيى بن معين عن حديث عطاء عن جابر في الشُّفْعَة (٦)، فقال: هو حديثٌ لم يحدث به أحد إلا عبد الملك، وقد أنكره
(١) في هامش "م": (ويحيى بن سعيد الأنصاري، حفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود ابن أبي هند، وكان عاصم أحفظهم). (٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٧) و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٧٤). (٣) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٣٦). وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥٢٦) "أبو نعيم" بدلًا من "ابن أبي غَنِيَّة". وروى الترمذي في "الجامع" (٣/ ٦٤٣)، والآجري في "سؤالاته لأبي داود" (ص ١٠٦)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٦) نحوه. (٤) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٣٧). (٥) "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٩٦). وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٣٤)، ثم علّق قائلًا: قلتُ: ولأجل هذا تكلّم شعبة في عبد الملك. (٦) وحديث الشفعة له أكثر من لفظ، منها: الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبًا إذا كان طريقهما واحدًا. "مسند أحمد" (٢٢/ ١٥٦). =