وقال ابن سعد كان ثقةً كثير، الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وتوفي ببغداد سنة أربع وستين (١).
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ست وستين ومئة، وكان فقيهًا ورعًا، مُتَابعًا لمذاهب أهل الحرمين، مُفَرِّعًا على أصولهم، ذابًّا عنهم (٢).
قلت: وكذا قال البخاري.
وقال أحمد بن صالح كان نزهًا، صاحب سنة، ثقة.
وقال أبو بكر البزار: ثقة.
وقال ابن أبي مريم، سمعت أَشْهَب (٣) يقول: هو أعلم من مالك.
وقال أحمد بن كامل: لعبد العزيز كُتُبٌ (٤) مصنفة في الأحكام، يروي ذلك عنه ابن وهب، وعبد الله بن صالح، وغيرهما (٥).
= المنصور، فَشَيَّعَهُ المهدي، فلما أراد الوداع قال: استهدني. قال: استهديك رجلًا عاقلًا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٦). (١) "الطبقات الكبير" (٧/ ٥٩٣)، و (٩/ ٣٢٥). وكذا أرّخه الواقدي "التعديل والتجريح" للباجي، (٢/ ٩٩٩)، وصالح بن مالك الخوارزمي "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٧)، وابن منجويه "رجال صحيح مسلم" (١/ ٤٢٨). (٢) (٧/ ١١٠ - ١١١). وكذا قال هارون بن محمد "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ٦٢٨). وقال خليفة بن خياط: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة "الطبقات" (ص ٢٧٥). وقال أبو إسحاق الشِّيْرَازِي: مات ببغداد سنة ستين ومئة. "طبقات الفقهاء" (ص ٦٧). (٣) هو أَشْهَب بن عبد العزيز بن داود أبو عمرو القَيْسِي، المصري، يقال: اسمه مسكين. ثقة فقيه. مات سنة أربع ومئتين وهو ابن أربع وستين. "التقريب" لابن حجر (ترجمة ٥٣٧). (٤) ضبط في "م" بضم الكاف، والباء. (٥) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٨)، وتمام كلامه ما يلي: مات الماجشون، أحد فقهاء أهل المدينة سنة أربع وستين ومئة، وله كتبٌ مصنفةٌ … إلخ.