بغداد كتبوا عنه، فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدِّثًا. وكان صدوقًا ثقةً (١).
وقال أبو داود، عن أبي الوليد (٢): كان يصلح للوزارة.
وقال أبو زرعة (٣)، وأبو حاتم (٤)، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق (٥).
وقال ابن مهدي، عن بشر بن السري: لم يسمع من الزهري (٦).
قال أحمد سِنَان (٧): معناه أنه عَرْضٌ (٨).
وقال ابن السَّرْح، عن ابن وهب: حججتُ سنة ثمانٍ وأربعين ومئة وصائحٌ يَصيحُ: لا يُفتي إلا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة (٩)(١٠).
(١) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٧) علّق الذهبي على ذلك قائلًا: يعني لم يكن من فرسان الحديث، كما كان شعبة ومالك "السير" (٧/ ٣١٠). (٢) هو هشام بن عبد الملك، البصري، الطَّيَالِسِي. ولد سنة ثلاث وثلاثين ومئة. قال أحمد: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه أحدًا من المحدثين، أبو الوليد متقن. مات سنة سبع وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٣٨٢). (٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٦). (٤) المصدر السابق. (٥) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٧). (٦) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٦). (٧) هو أحمد بن سِنَان بن أسد بن حِبَّان، أبو جعفر الواسطي، القطان، صاحب "المسند". قال أبو حاتم: ثقة، صدوق. وقال ابن أبي حاتم: هو إمام أهل زمانه قيل: مات سنة ست وخمسين ومئتين، وقيل: بعدها. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٥٢١). (٨) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٦). (٩) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٦). (١٠) في هامش "م": (وقال أبو إبراهيم الزهري، عن عمرو بن خالد الحَرَّاني: حَجَّ أبو جعفر =