وقال: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة (١). قال أبو زرعة: وهو ضعيف الحديث (٢). وقال العُقَيْلِي: ذهبت كتبه، فخلط، واضطرب (٣).
وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: ضعيف. قيل له: مِنْ أيّ شيء ضَعْفُه؟ قال: قيل: إن كتابه ضاع، قيل له: هو في معنى صالح بن أبي الأخضر؟ قال: ذاك دونه (٤). قال البَرْقَاني - وسألته عنه مرة أخرى -: فقال: ضعيف، يعتبر به (٥). وذكره ابن البرقي في "باب من اتهم"(٦). وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"(٧). وقال الجوزجاني: سمعت من يُوَهِّنُ حديثه (٨).
(١) المصدر السابق، و "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي" (٢/ ٦٩٧)، ولفظه: سألت أبا زرعة عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي؟ فحرك رأسه، وقال: يحدث عن الزهري أحاديث مقلوبة. (٢) المصدران السابقان. (٣) هذه العبارة ثابتة في "الضعفاء" (٤/ ٤٣) له، لكنّها من قول سعيد (وهو ابن عبد العزيز التَّنُّوْخِي). (٤) "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني" (رقم السؤال ٣٣٣)، وفيه: (إن كتابه عن الزهري ضاع)، وبدل "ذاك دونه": "ذاك فوق عبد الرزاق"، ولفظ "دون" عند مغلطاي "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٦٤). وينظر ترجمة صالح بن أبي الأخضر في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ٣٩٤)، و"تهذيب الكمال" (١٣/ ٨). (٥) المصدر السابق. (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٦٤)، ولفظه: باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري. (٧) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤١). (٨) "أحوال الرجال" (ص ١٦٢)، وفي "الكامل" لابن عدي (٦/ ٥٣٧)، و "تاريخ =