قال الدُّورِي، عن ابن معين: ليس بشيء (١). وقال أحمد بن علي المَرْوزي، عن ابن معين: ليس بثقة (٢). وقال علي بن الحسن الهِسِنْجَانِي، عن ابن معين: كذاب (٣). وقال البخاري: منكر الحديث (٤). وقال النسائي: ليس بثقة (٥).
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيفُ الحديث، سُرقت كُتُبُه، وكانت في خُرْج، وكان يَتَتَبَّعُ حديثَ الزهري (٦).
وقال دحيم: كان قد كَتَبَ عن الزهري، فضاع كتابُه، فجمع حديثَ الزهري من هاهنا، وهاهنا، وليس حديثُه بشيء (٧).
قلت: وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، فاستحق الترك (٨). وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، ضعيف الحديث، منكر الحديث (٩). وقال ابن أبي حاتم: لم يقرأ علينا أبو زرعة حديثه (١٠).
(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (٢/ ٣٦٢). (٢) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٥٥). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩). (٤) "التاريخ الكبير" (٦/ ١٣١). (٥) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٥٢). (٦) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٤٠). والخُرْجُ وِعاءُ آلاتِ المُسافِر. "فقه اللغة" للثعالبي (ص ١٨١). (٧) "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٣/ ٥٣). (٨) "كتاب المجروحين" (٢/ ١٤٦)، ولفظه: كان ممن يقلب الأخبار في [من] سوء حفظه، وكثرة وهمه، فلما كثر ذلك في روايته استحق الترك. (٩) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩). (١٠) المصدر السابق.