وقال هشام بن عُروة: حدَّثَ عني بأحاديث؛ والله ما حدَّثْتُه بها، ولقد كَذَب عَلَيَّ (١).
وقال المَرُّوذيُّ، عن أحمد: متروك الحديث (٢).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: إِنَّما كان يُعْرَفُ بالصلاة (٣)، ولم يَكُن يَعْرِفُ الحديث (٤).
وقال مرةً: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله: لقد كان ابن سمعان يَكْذِب (٥).
وقال ابن أخي الزهري: والله ما رأيتُه عند عمي قط (٦).
وقال ابن أبي مَرْيَم، عن ابن معين: ليس بثقة (٧).
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ليسَ بشيء (٨).
(١) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ١٢٥) رقم: (٩٦٨). (٢) "العلل ومعرفة الرجال" (ص ٦٧) رقم: (١١٥). (٣) زاد في هامش (م): و (كذا قال الأوزاعي). (٤) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (١/ ٣٥٢) رقم: (٦٦٧)، والذي فيه وكذا "تهذيب الكمال" (١٤/ ٥٢٨): (ولم يكن يُعرَفُ بالحديث). (٥) كذا العبارة في "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (١/ ٣٥٢) رقم: (٦٦٧)، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٦٤٩)، وجاء في "العلل ومعرفة الرجال" رواية الميموني عن أحمد (ص ٧٣) رقم: (١٤٤) و "سؤالات البرذعي" لأبي زرعة (ص ١٤٧) رقم: (١٩١)، من رواية عبد الله أيضًا: (إِنّ ابنَ سَمعان كذابٌ). (٦) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (١/ ٣٥٣) رقم: (٦٦٨). (٧) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ١٢٥) رقم: (٩٦٨). (٨) المصدر السابق.