وقال أبو حاتم: سُئِل يزيد بن هارون عنه فقال: ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ﴾ (١).
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث (٢).
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا، يُحدث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه، ولا يحتج به وكان عليٌّ لا يحدثنا عن أبيه، فكان قوم يقولون: عليٌّ يَعقُّ أباه، فلما كان بأَخَرةٍ حدَّث عنه (٣).
وقال الجُوْزجاني: واهي، الحديث كان فيما يقولون: مائلًا عن الطريق (٤).
وقال عبدان الأَهْوَازِيُّ: سمعت أصحابنا: يقولون: حدث عليٌّ عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه (٥).
وقال النسائي: متروك الحديث (٦).
وقال مرةً: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وعامَّةُ حديثه لا يتابعه أحدٌ عليه، وهو مع ضعفه ممن يُكْتَبُ حديثه (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣ ب) رقم: (١٠٢)، وهو اقتباس من الآية (١٠١) من سورة المائدة. (٢) المصدر السابق، و"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ٤٨). (٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣) برقم (١٠٢)، وزاد: (ضعيف الحديث). (٤) "أحوال الرجال" (ص ١١٠) رقم: (١٧٥). (٥) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ١٧٦) رقم: (٩٩٧). (٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٤١) رقم: (٣٣٠). (٧) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ١٨٠ رقم: (٩٩٧)، وقال قبلها: (ولعبد الله بن جعفر من الحديث غير ما ذكرت صدر صالح، وعامَّة حديثه … ).