وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم (٤).
وقال شهاب بن عباد، عن أبي بكر بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتَضَر فجعلت أسمعُهُ يردد هذه الآية، يحقِّقُها كأنه في المحراب: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: ٦٢](٥).
قال خليفة (٦)، وابن بُكير (٧): مات سنة سبع وعشرين.
وقال ابن سعد وغيره: مات سنة ثمان وعشرين (٨).
أخرج له الشيخان مقرونًا بغيره (٩).
(١) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٣٩). (٢) المصدر السابق (٢٥/ ٢٣٩). (٣) "سؤالات البرقاني" (ص ١٠٨). (٤) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٣٢). (٥) قول أبي بكر بن عياش في "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤٠). (٦) "طبقاته" (ص ١٥٩). (٧) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤١). (٨) وممن قال بوفاته بهذه السنة: إسماعيل بن مجالد، وأبو عبيد القاسم بن سلام "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤٢)، وابن حبان في "ثقاته". (٧/ ٢٥٦). (٩) "الصحيح" للإمام البخاري رقم: (٤٩٧٧ و ٤٩٧٦)، وذكره في موضع آخر بسند مُعَلَّق، رقم: (٧٠٦٧)، وسيأتي حديثه عند مسلم.=