وقال شَبابة، عن شُعبة: ولقد لَقِيْتُ شَهْرًا فلم أعتدَّ به (١).
وقال عَمْرو بن علي: ما كان يحيى يحدِّثُ عنه، وكان عبد الرَّحمن يحدِّثُ عنه (٢).
وقال يحيى بن أبي بُكير الكَرمانيُّ، عن أبيه: كان شَهْر بن حَوْشَب على بَيْت المال، فأَخَذَ خَرِيطَةً فيها دراهم، فقال القائلُ:
لقد باعَ شَهْرٌ دِينَهُ بخَرِيطَةٍ … فَمَن يأمَن القُرَّاءَ بعدَك يا شَهْرُ؟ (٣)
وقال إبراهيم الجُوزَجَانيُّ: أحاديثُه لا تُشْبِه حديثَ النَّاس: عمرو بن خارجة: "كُنْتُ آخِذًا بزِمام ناقةِ رسول الله ﷺ "(٤).
أسماءَ بنت يزيد:"كُنْتُ آخِذَةً بزِمام ناقة رسول الله ﷺ "؛ كأنه مُولَعٌ بزِمام ناقة رسول الله ﷺ، وحديثُه دالٌّ عليه، فلا يَنْبغي أن يُغْتَرَّ به وبرِوَايَتِه (٥).
وقال موسى بن هارون: ضعيف (٦).
وقال النَّسائي: ليسَ بالقويِّ (٧).
(١) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٢٣٥)، وانظر: "الكفاية" للخطيب (٢/ ٤٦٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٨٣)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٢٢٥). (٣) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٩٨)، قال الذهبي في "السير" (٤/ ٣٧٥): قلت: إسنادها منقطع، ولعلها وقعت وتاب منها، أو أخذها متأوِّلًا أن له في بيت مال المسلمين حقًّا؛ نسأل الله الصفح؛ فأما رواية يحيى القطان، عن عباد بن منصور، قال: حججت مع شهر بن حوشب، فسرق عيبتي، فما أدري ما أقول!. (٤) "أحوال الرجال" (ص ٩٦). (٥) المصدر السابق. (٦) "سنن الدارقطني" (١/ ١٨٣). (٧) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢١٢).