وقال الخطيبُ: ما رأيتُ لمن تكلّم فيه حُجّةٌ تُوجِبُ تركَ الاحتجاجِ بحديثِه (٥).
قلتُ: إنّما أنكروا عليه ادّعاءَ السماعِ، ولم يُتّهم بالوضعِ، وليسَ في حديثِه شيءٌ مِن المناكيرِ، واللهُ أعلم.
وذَكَرَه ابن حبّان في "الثّقاتِ"(٦).
وقال عبد الله بنُ إسحاق الأنماطيّ: حدّثنا أحمدُ بنُ عيسى سنةَ أربعٍ وأربعين ومئتين - فذكر حديثًا.
فكأنّه تأخّرَ بعد ذلك، أو (٧) يكون الأنماطيُّ إنّما روى عن التنّيسيِّ، وهو أقربُ.
(وفي "الزَّهْرة": روى عنه خ ثمانية، ومسلمٌ أربعة وثلاثين) (٨). / (٩).
(١) "تاريخ وفاة الشيوخ" (ص ٧٧). (٢) وزاد، (بسُرّ مَن رأى). "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٥٣). (٣) انظر: "تهذيب الكمال" (١/ ٤٢١). (٤) ذكر ابن حبّان في "الثقات" (٨/ ١٥) أنّ الأشبهَ وفاتُه قبل الأربعين ومئتين. (٥) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٥٣). (٦) (٨/ ١٥)، وقال: (كان مُتقنًا). (٧) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م) بالواو بدلا من "أو". (٨) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٩٧). والعبارة هذه غير مثبتة في (م) و (ب)، وليست في المطبوع، وهي مثبتة في هامش الأصل، و (ش). (٩) أقوال أخرى في الرّاوي: قال أبو جعفر النّحّات في كتابه "معرفة رجال البخاريّ" (ص ١ - مخطوط): (أحد الثّقات).