روى عن: ابن وهب، والمفضل بن فضالة، وضمام بن إسماعيل، وغيرِهم.
روى عنه:(خ)، (م)، (س)، (ق)، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وعبد الله بنُ أحمد، وحنبل بنُ إسحاق، وإبراهيمُ الحربيّ، وإسماعيلُ القاضي، وحربٌ الكرمانيّ، وابنُ الضُّرَيْس، وأبو القاسم البغويّ، وغيرُهم.
قال أبو داود: كان ابن معين يحلف أنّه كذّاب (١).
وقال أبو حاتم: تكلّمَ النّاسُ فيه، قيل لي بمصر: إنّه قَدِمَها، واشترى كتبَ ابن وهبٍ وكتابَ المفَضَّلِ بن فَضَالة، ثمّ قَدِمتُ بغدادَ، فسألتُ: هل يُحَدِّثُ عن المفَضَّل؟ فقالوا: نعم، فأنكرتُ ذلك؛ وذلك أنّ الروايةَ عن ابن وهبٍ والروايةَ عن المفَضَّلِ لا تستويان (٢).
وقال سعيدُ بنُ عَمرو البردعيّ (٣): أنكرَ أبو زُرْعة على مسلمٍ روايتَه عن أحمد بن عيسى في "الصحيح"، قال سعيد: قال لي (٤): ما رأيتُ أهلَ مصر يَشُكُّون في أنّه؛ وأشارَ إلى لسانِه، كأنّه يقول: الكذب (٥).
وقال النّسائيُّ: أحمدُ بنُ عيسى كان بالعسكر، ليسَ به بأسٌ (٦).
(١) "سؤالات أبي عبيد الآجرّي أبا داود السجستانيّ" (٢/ ٢٨٣)؛ بلفظ: (سمعتُ يحيى بنَ معين يحلف بالله الذّي لا إله إلّا هو أنّه كذَّابٌ). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٦٤). (٣) بغير نقط الدال في جميع النسخ. ويجوز في هذه النِّسبة أن تُقرأ بالدال المهملة أو بالذال المعجمة، وبرذعة: بلدةٌ بأقصى آذربيجان انظر: "الأنساب" (٢/ ١٤٣ و ١٣٧) للسّمعاني. (٤) خرّج في (ب) على هذه الكلمة محشيًا بقوله: (يعني أبو زُرْعة) - كذا؛ بالرفع -. (٥) "الضعفاء لأبي زُرْعة الرّازي، وأجوبته على أسئلة البرذعي" (٢/ ٦٧٥ - ٦٧٦). (٦) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٥٣).