وقال عَمْرو بن علي (١): ليس بثقةٍ، روى أحاديث مُنكرة (٢).
قال: وقال محمَّد بن عبد الله الأنصاريُّ: كانوا يَنْهَونا عنه ونحن شباب، وذَكَر عنه أمرًا عظيمًا (٣).
وقال البخاريُّ: تَرَكُوه (٤).
وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: متروكُ الحديث، قلت لأحمد: روى عن الزُّهريِّ، عن أنسٍ في التَّلبية؟ قال: لا يُبَالى روى أم لم يرو (٥).
وقال أيضًا: سألتُ أبا داود عن حديث الصَّدقات، قال: لا أحدِّث به، حدَّثني أبو هُبَيرة محمَّد بن الوليد الدِّمشقيُّ، قال: قرأتُ هذا الحديث في أصل يحيى بن حَمْزة، عن سليمان بن أَرْقَم، عن الزُّهريِّ (٦).
وقال أبو حاتم (٧)، والتِّرمذيُّ (٨) والنَّسائيُّ (٩)، وابن خِراش (١٠)، وغير واحد (١١): متروكُ الحديث.
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٠). (٢) في الأصل تكررت "روى أحاديث منكرة". (٣) "علل الحديث" للفلاس (ص ٢٧١)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٠). (٤) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢)، و"الأوسط" (٤/ ٦٨٤). (٥) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٢٣٨ - ٢٣٩). (٦) المصدر السابق. (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠١). (٨) "العلل الكبير" (ص ٢٥٠)، وفيه: متروك، ذاهب الحديث. (٩) "المجتبى" (٦/ ٣٥٦)، رقم (٣٨٧٣)، و"الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٠٦). (١٠) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٠). (١١) منهم: البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٨٥). وسيأتي ذكرهم عند الحافظ.