وقال يحيى بن سعيد: هو أحبُّ إليَّ في الزُّهريِّ من مَعْمَر (١).
وقال ابن مَهْدِيٍّ: كان أعلمَ النَّاس بحديث أهل الحِجاز (٢).
وقال أبو حاتم الرَّازِيُّ: الحُجَّة على المسلمين الذين ليس فيهم لَبْس: مالك، وشُعبة، والثَّوريُّ، وابن عُيَينة (٣).
وقال أيضًا: ابن عُيَينة ثقة، إمام، وأَثْبَتُ أصحاب الزُّهريِّ: مالك، وابن عيينة (٤).
وحكى الحُمَيديُّ عنه أنه قال: أدركتُ سبعًا وثمانين تابعيًّا (٥).
وقال ابن خِرَاش: ثقة مأمون، ثَبْت (٦).
وقال التِّرمذيُّ: سمعتُ محمَّدًا يقول: هو أحفظُ من حمَّاد بن زيد (٧).
قال (٨): وقال ابن عُيَيْنَة: قال لي زُهَير الجُعفيُّ: أَخْرِج كُتُبَك، فقلتُ: أنا أحفظُ من كُتُبي (٩).
ونسبه ابن عَدِيٍّ إلى شيء من التَّشيع، فقال في ترجمة عبد الرَّزاق: ذكر
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٧). (٢) المصدر السابق (٤/ ٢٢٧). (٣) المصدر السابق (١/ ١١). (٤) المصدر السابق (٤/ ٢٢٧). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤١٧ - ٤١٨). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤١٦)، وفي "تاريخ بغداد"، عن ابن خراش: سفيان بن عيينة كان ثقة صدوقًا. "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٥٥). (٧) "علل الترمذي الكبير" (ص ١٩٤). (٨) في (م): "وقال أبو مُعاوية: وقال ابن عيينة". (٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤١٣).