وقال ابن المُبَارك: كتبتُ عن ألف ومئة شيخ، ما كتبتُ عن أفضلَ من سفيان (٢).
(وقال يونس بن عُبَيد: ما رأيتُ أفضلَ من سُفيان)(٣)، فقال له رجل: يا أبا عبد الله رأيتَ سعيدَ بن جُبَير، وغيرَه تقول هذا؟ قال: هو ما أقولُ، ما رأيتُ أفضلَ من سُفيان (٤).
وقال وَكِيع، عن شُعبة: سفيان أحفظ مني (٥).
وقال ابنُ مَهْدِيٍّ: كان وُهَيب (٦) يقدِّمُ سفيان في الحفظ على مالك (٧).
وقال يحيى القطَّان: ليس أحد أحبَّ إليَّ من شعبة، ولا يعدلُه أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذتُ بقول سفيان (٨).
(١) منهم: يحيى بن يمان. ويزيد بن إبراهيم التستري. "الجرح والتعديل" (١/ ٥٩). (١/ ١٢٢)، وقال أبو داود: قدمت المسجد الحرام فرأيتُ حلقة نحوًا من خمس مئة أقل أو أكثر، ورجل في وسطها نائم، قلتُ: من هذا؟ قالوا: هذا أمير المؤمنين، هذا سُفيان الثَّوري. "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٢٦). (٢) الكامل في "الضعفاء" (١/ ١٤١). (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (م). (٤) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٢٣). (٥) "سنن أبي داود" (٥/ ٢٢٦)، "وسؤالات أبي داود" عن الإمام أحمد (ص ١٢٩). (٦) في (م): "وهب". (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٣). (٨) "الجامع" للترمذي (٥/ ١٧٤)، رقم (٣١٣٢)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٤).