قال ابن أبي خَيْثمة، عن يحيى: ثقة في غير الزُّهريِّ، لا يُدفع، وحديثُه عن الزُّهريِّ ليس بذاك، إنما سمع منه بالموسم (١).
وقال الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين نحوًا منه (٢).
وقال المرُّوذيُّ، عن أحمد: ليس بذاك في حديثه عن الزُّهريِّ (٣).
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ثقة، وفي حديثه ضعف (٤).
وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس إلا في الزُّهريِّ.
وقال عُثمان بن أبي شيبة: كان ثقة؛ إلا أنه كان مضطربا في الحديث قليلًا (٥).
وقال العِجْليُّ: ثقة (٦).
وقال ابن سعد: ثقة يُخْطئُ في حديثه كثيرًا (٧).
وقال ابن عَدِيٍّ: هو في غير الزُّهريِّ صالح، وفي الزُّهريِّ يروي أشياء خالف النَّاس (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٨) إِلَّا لفظة: "لا يدفع". (٢) "التاريخ" رواية الدوري (١/ ١٨٧) وقال فيه: قيل ليحيى: فسفيان بن حسين؟ قال: ليس به بأس، وليس هو من أكابر أصحاب الزُّهري، إنما المعتمد منهم: معمر، وشعيب، وعُقَيل، ويونس، ومالك، وربما قال: وابن عيينة. (٣) "العلل ومعرفة الرجال" (ص ٤٦)، ترجمة (٢٨)، وقال فيه: ليس هو بذاك، في حديثِه عن الزهري شيء. (٤) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢١٨). (٥) المصدر السابق (١٠/ ٢١٦ - ٢١٧). (٦) "معرفة الثقات" (١/ ٤٠٧)، وقال مرة: جائز الحديث، سمع من الحسن وغيره، وكان عالمًا، بالقرآن، والتفسير، والنحو، أديبًا. "تمييز الرجال" (ص ٢٣١). (٧) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٢٧). (٨) "الكامل" (٤/ ٣٨٠).