وقال البخاريُّ: ماتَ بالكوفةِ، في ربيع الآخر، سنة سبعٍ وعشرين ومئتين (٢).
زادَ غيرُه (٣): ليلة الجمعة، لخمسٍ بَقين مِن الشهرِ، وهو ابن أربعٍ وتسعين سنة.
قلتُ: تَعَقَّبَ الذَّهبيُّ قولَ أبي حاتم أنّه آخرُ مَن روى عن الثوريّ بأنّ عليَّ بن الجعدِ تَأَخَّرَ بعده (٤).
وقال عثمانُ بنُ أبى شيبة: كان ثقةً، وليسَ بحُجّةٍ (٥).
وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا صاحبَ سُنّةٍ وجَماعةٍ (٦).
وقال العجليُّ: ثقةٌ، صاحبُ سُنّةٍ (٧).
وقال أبو حاتم: كان مِن صالحي أهلِ الكوفةِ وسُنِّيها (٨).
(١) انظر: "التعديل والتجريح" (١/ ٣٠٧) للباجي. (٢) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٥٥). تنبيه: تصحّفت سنةُ وفاتِه في المطبوع من "التاريخ الكبير" (٢/ ٥) إلى: (سنة تسع وعشرين). (٣) هو الحافظ ابن عساكر ﵀ في "المعجم المشتمل" (ص ٥١). (٤) "تذهيب تهذيب الكمال" (١/ ١٦٥). وهذا التعقُّب كتبه المزّي بخطّه في حاشية "تهذيب الكمال"؛ قال كما في (١/ ٣٧٧ - الحاشية رقم ٢): (وقد روى عليّ بن الجعد عن سفيان الثوري أحاديث، ومات بعد أحمد بن يونس بسنين). (٥) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٤٢) لابن شاهين. (٦) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٤٠٥) له. (٧) معرفة الثقات (١/ ١٩٣) له. (٨) انظر: "التعديل والتجريح" (١/ ٣٠٧) للباجي، وكذا قال ابن عدي في "أسامي من روى عنهم البخاريّ في جامعه الصحيح" (ص ٦٩).