أخرجه البخاري تعليقًا (١)، ووصله: النسائي (٢)، والبغوي (٣)، وابن إسحاق في:"السيرة الكبرى"(٤)، يزيد بعض على بعض.
وأخرج البغوي من وجه آخر، عن أسماء: أنه كان يعيب على قريش ذبائحهم لغير الله (٥).
وأخرج البخاري، وأبو يعلى، من طريق ابن عمر:(خرج زيد بن عمرو يطلب الدين، فلقي عالمًا من علماء اليهود، فسأله عن دينهم، فقال: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله، فقال: لا أفر إلا من غضب الله) الحديث بطوله، وفيه: أنهم اتفقوا على أن الدين الحق دين إبراهيم، ورجع فمات قبل أن يبعث النبي ﷺ(٦).
وأخرج البغوي، والطبراني، من طريق أسامة بن زيد بن حارثة قال: (خرجتُ مع رسول الله ﷺ، وهو مردفي، فلقي زيد بن عمرو فقال له:"يا زيد ما لي أرى قومك أبغضوك"، قال: خرجتُ ابتغي هذا الدين) فذكر الحديث، وفيه: أن بعضهم قال له: (إن الدين (٧) الذي تطلبه قد ظهر ببلادك،
(١) في: "الصحيح" (٣٨٢٨). (٢) في: "السنن الكبرى" (٨١٣١). (٣) في: "معجم الصحابة" (٨٢١ - ٨٢٢). (٤) في: "السير والمغازي" (ص ١١٦). (٥) لم أقف عليه عند البغوي، ولعل هذا العزو سهو، فقد ذكر الحافظ ابن حجر في: "الإصابة" (٤/ ١٠٥) أن موسى بن عقبة أخرجه، وهو في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٤٩٦) من طريق موسى بن عقبة قال: (سمعت من أرضا يحدث أن زيد بن عمرو) فذكره. (٦) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٣٨٢٧)، وذكره الحافظ ابن حجر بطوله عن أبي يعلى في: "تغليق التعليق" (٤/ ٨٢ - ٨٣)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٩/ ٤٩٨) من وجه آخر عن ابن عمر. (٧) ليست من (م).