تتخطى مجالس قومك إلى عبدِ عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى مَن ينفعه في دينه) (١).
وقال خالد بن زيد (٢)، عن عبيد الله بن عمر: (لا أعلم به بأسًا، إلا أنه يفسر برأيه القرآن، ويكثر منه) (٣).
وقال الساجي، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا المعيطي، قال: قال ابن عيينة: (كان زيد بن أسلم رجلًا صالحًا، وكان في حفظه شيء) (٤).
وقال ابن سعد: (كان كثير الحديث، توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن) (٥).
وقال أبو زرعة: (لم يسمع من سعد، ولا من أبي أمامة)، قال: (وزيد بن أسلم، عن عبد الله بن زياد أو زياد، عن علي: مرسل) (٦).
وقال أبو حاتم: (زيد، عن أبي سعيد: مرسل) (٧).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨).
وذكر ابن عبد البر في "مقدمة التمهيد": ما يدل على أنه كان يدلس.
(١) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨٧/ ١٢٨٧).(٢) كذا في: "الأصل"، وهو في: (ف) و"إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٣٠) عن حماد بن زيد، وهو الموافق لما أخرجه ابن أبي حاتم في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥٥/ ٢٥١١).(٣) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥٥/ ٢٥١١).(٤) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٣٠/ ١٧٥٨).(٥) في: "الطبقات الصغرى" (١/ ٢٣٣/ ٦٨٤).(٦) في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (٦٣ - ٦٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣، ٢٢٥).(٧) في: "المراسيل" لابن أبي حاتم (٦٤/ ٢٢٤).(٨) في: (٤/ ٢٤٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute