وقال العطاف بن خالد:(حدث زيد بن أسلم بحديث، فقال له رجل: يا أبا أسامة عن مَن هذا، فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء)(١).
وقال أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن سعد، والنسائي، وابن خراش:(ثقة)(٢).
وقال يعقوب بن شيبة:(ثقة من أهل الفقه، والعلم، وكان: عالمًا بتفسير القرآن)(٣).
قال خليفة، وغير واحد:(مات سنة ست وثلاثين ومائة)(٤).
زاد بعضهم:(في ذي الحجة)(٥).
وقيل غير ذلك.
قلت: وقال البخاري في "تاريخه": (قال زكريا بن عدي، حدثنا هشيم، عن محمد بن عبد الرحمن القرشي، قال: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم:
= أحب إليَّ من ولدي وأهلي والله لو خيرني الله أن يذهب به أو بهم لاخترت أن يذهب بهم ويبقي لي زيد". (١) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٨١/ ٢٣٢٩). (٢) قول الإمام أحمد في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (١/ ٤٠٩/ ٨٥٦)، وقول أبي زرعة وأبي حاتم في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥/ ٢٥١١)، وقول ابن سعد في: "الطبقات الصغرى" (١/ ٢٣٣/ ٦٨٤)، وقول النسائي في: "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٧/ ٢٠٨٨)، وقول ابن خراش في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٨١/ ٢٣٢٩). (٣) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٨٢/ ٢٣٢٩). (٤) قول خليفة في: "الطبقات" (٤٥٧/ ٢٣٢٤) ثم قال: (أو نحوه) فلم يجزم به، وهو قول عمرو بن علي في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٣٢٢). (٥) في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٣٨٧/ ١٢٨٧)، من قول إبراهيم بن المنذر الحزامي.