وقال ابن عمار: (جئت إلى ابن مهدي فقلتُ له: كتبتُ عن روح، عن شعبة، عن أبي الفيض، عن معاوية: حديث "من كذب علي"، فقال: أخطأ، وتَكلَّم في روح، ثم قال: حدثناه شعبة، عن رجل، عن أبي الفيض) (١).
وقال أبو خيثمة:(لم أسمع في روح شيئًا أشدَّ عندي من شيء دُفِعَ إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا، كتابًا بخطه، فكان فيه: حدثنا عفَّان، حدثنا غلامٌ من أصحاب الحديث يقال له: عمارة الصيرفي، أنه كان يكتب عن روح بن عُبادة هو وعلي بن المديني، فحدثهم بشيء عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، فقال له: هذا عن الحكم، فقال روح لعلي: ما تقول، فقال: صدق، هو عن الحكم، قال: فأخذ القلم فمحى: منصورًا، وكتب: الحكم، قال عفان فسألتُ عليًّا عن حكاية عمارة، فصدقه)(٢).
وقال أبو الوليد الطيالسي:(أعرف روحًا من أربعين سنةٍ، ما رأيته عند عالم، كان: ورَّاقًا)(٣)(٤).
وقال أبو زيد الهروي:(كنَّا عند شعبة، فسأله رجل عن: حديث، وكانت في الرجل عجلة، فقال شعبة: لا والله حتى تلزمني، كما لزمني هذا الروح، وهو بين يديه)(٥).
(١) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٣٨٦/ ٤٤٥٦). (٢) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٣٨٧/ ٤٤٥٦). (٣) في: "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٤٣/ ٤٩٨). (٤) قوله: "وقال أبو الوليد الطيالسي: (أعرف روحًا من أربعين سنةٍ، ما رأيته عند عالم، كان: ورَّاقًا) " لم يرد في (م) و (ف). (٥) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٣٨٩/ ٤٤٥٦).