قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: (تغير بآخره، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها، وسِنُّه قريب من سِنِّ الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سِنًا منه من أقرانه)(١).
وقال محمد بن عوف الطائي:(دخلنا عسقلان: فإذا بروَّاد قد اختلط)(٢).
وقال أبو بكر بن زنجويه: (قال لي أحمد: لا تحدث بهذا الحديث، يعني حديث: روَّاد، عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس:"أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء، والأموال، والأشربة، والفروج") (٣).
وقال الساجي:(عنده مناكير)(٤).
وقال الخليلي: (قال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ، ينفرد بحديث ضعفه الحفاظ فيه، وخطؤوه، وهو:"خيركم بعد المائتين: كل خفيف الحاذ (٥) ") (٦).
(١) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٥/ ١٦١٢). (٢) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٥/ ١٦١٢). (٣) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٤/ ١١٤/ ٦٨٤)، والحديث المشار إليه أخرجه ابن عدي في نفس الموضع. (٤) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٥/ ١٦١٢). (٥) أي: خفيف الظهر، انظر: "مختار الصحاح" (ص ٨٤). (٦) في: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٢/ ٤٧٠ - ٤٧١)، والحديث المشار إليه أخرجه الخليلي في نفس الموضع، والعقيلي في: "الضعفاء" (٢/ ٥٦/ ٤٩٠)، قال الذهبي في: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٣/ ٢٦٧٢): (قال أبو حاتم: منكر، لا يشبه حديث الثقات، وإنما كان بدوّ هذا الخبر - فيما ذُكر لي - أن رجلًا جاء إلى روَّاد فذكر له هذا الحديث، فاستحسنه، وكتبه، ثم بعد حدث به، يظن أنه من سماعه)، وقال الألباني في: "الضعيفة" (٣٥٨٠): (باطل).