خمسها"، فقال: تخايل له سفيان، لم يحدثه سفيان بذا قط، إنما حدثه عن الزبير: "أتينا أنسًا نشكوا الحجاج"، وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان: "عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس") (١).
وقال البخاري:(كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم)(٢).
وقال أبو حاتم:(تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق)(٣).
وقال النسائي:(ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط)(٤).
وقال ابن عدي:(عامة ما يرويه: لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه)(٥).
وذكره ابن حبان في: "الثقات"، وقال:(يخطئ، ويخالف)(٦).