روى عن: يحيى بن سعيد القطان، وأبي أحمد الزّبيريّ، وأبي أسامة، ويزيد بن هارون، والشّافعيّ، وغيرِهم.
روى عنه: البخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود والنّسائيُّ في "حديث مالك"، وابنُ ماجه وابنُ خزيمة، وأبو موسى - وهو من أقرانِه -، وابنُه جعفرُ بن أحمد بن سنان، وزكريّا بنُ يحيى الساجي، وأبو بكر بنُ أبي داود، وابنُ أبي حاتم، وابنُ صاعد، وأبو حاتم.
وقال: ثقةٌ صدوقٌ (١).
وقال إبراهيمُ بنُ أورمة: أعدْنا عليه ما سمعناه من بُنْدار (٢) وأبي موسى (٣) - يعني لإتقانِه وضبطِه (٤) -.
= أضاف كلمة (صح) عقب "س"، وفي (ش) أثبت الرمزين، وأما سبب جعل المؤلّف "س" فوق "كن" فلكونه قد ألحقَ "س" بعدُ، ولم يثبتها أولًا، ويدلّ لذلك: أنّ حكايته رواية النسائي عن المترجَم في "السنن الكبرى" ملحقةٌ في الهامش، فدلّ على إلحاقِ ذلك بعدُ، واللهُ تعالى أعلم. (١) تتمّة كلامه: (كتبتُ عنه). "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٣). (٢) كذا في الأصل، وفي (م): "ما سمعناه منه من بندار"، وفي (ش): "ما سمعنا من بندار". (٣) هو محمّد بن المثنى، وقد ساق الدّارقطنيُّ في "المؤتلف والمختلف" (١/ ٤٢٤) هذا القولّ إليه بلفظ: (ما كتبناه عن أبي موسى وبندار أَعَدْناه عن أحمد، سنان، وما كتبناه عن أحمد بن سنان لم نُعِدْه عن غيره). (٤) "تهذيب الكمال" (١/ ٣٢٣). (٥) انظر: "المعجم المشتمل" (ص ٤٦) لابن عساكر.