قال ابن البرقي:(وأما ابن هشام فحدثنا: عن زياد البكائي، عن ابن إسحاق: أن رسول الله ﷺ قال في خطبته: وأن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث)(١).
قال ابن البرقي:(وكان لربيعة من الولد: عبد الله؛ وأبو حمزة؛ وعون؛ وعباس؛ وعبد المطلب؛ وعبد شمس؛ وجهم؛ وعياض؛ ومحمد؛ والحارث)(٢).
قلت: قرأتُ في: "كتاب جمهرة النسب" لأبي محمد ابن حزم: (واسم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي أهدر النبي ﷺ دمه يوم حجة الوداع: آدم بن ربيعة)(٣)(٤).
ثم رأيته للزبير بن بكار، وغيره (٥).
والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه (٦): أنه تصحيف، من: دم ربيعة، بزيادة ألف، ويؤيده ما رويناه في:"فوائد المخلص" من حديث ابن عمر في هذه القصة، قال:(وأول دم أضعه: دم الحارث بن ربيعة بن الحارث)(٧).
(١) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٤٧/ ١٥٥٨)، فنص على أنه ابن ربيعة، وقد تقدم أنه في: "صحيح مسلم". (٢) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٤٨/ ١٥٥٨). (٣) في: (ص ٧٠). (٤) زاد في (م) و (ف): "وهو غريب لم أره لغيره". (٥) في: "نسب قريش" لمصعب (ص ٨٧)، وكذا قال ابن سعد في: "الطبقات الكبرى" (٤/ ٤٧)، وقوله: "ثم رأيته للزبير بن بكار، وغيره" لم يرد في (ف). (٦) ليست من (ف). (٧) من قوله: "ويؤيده ما رويناه" إلى قوله: "بن الحارث" لم يرد في (ف) وجاء مكانها: "في النسخة هذا الذي أظنه".