وقال النسائي: متروك الحديث (١).
وقال مرة: ليس بثقة، وقال مرة: ضعيف (٢).
وقال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه (٣).
وقال الجوزجاني: كان يرمى بالإرجاء (٤).
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يُرغب عن الرواية عنهم (٥).
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، لم يكن محلُّه محلَّ الكذب (٦).
وقال ابن خراش (٧) والحاكم أبو أحمد (٨): متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف، وأخوه علي ضعيف (٩).
وقال ابن عدي: له حديث كثير وأصناف فيها مسند ومنقطع، وعندي أنه يغلط ولا يتعمد الكذب (١٠).
قال مصعب بن خارجة: توفي أبي في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائة، وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
(١) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٤٠٦).(٢) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٤٠٦).(٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٧٥).(٤) "أحوال الرجال" (ص ٢٠٩).(٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٧).(٦) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٧٦).(٧) "تاريخ دمشق" (١٥/ ٤٠٦).(٨) "الأسامي والكنى" (٤/ ٨٩).(٩) "سؤالات السلمي" للدارقطني (١٣١).(١٠) "الكامل" (٤/ ٣٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute