قدمت الكوفة بأخرة، فأخرج إليّ عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش، فجعلت أترحم على يحيى (١). وحكى صاعقة عن علي بن المديني شبيهًا بذلك. وقال ابن نمير: كان حفص أعلم بالحديث من ابن إدريس (٢).
وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعد ما استقضي، فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح، وإلا فهو كذا (٣).
وقال أبو حاتم: حفص أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر (٤). وقال الدوري عن ابن معين: حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد (٥). وقال النسائي، وابن خراش (٦): ثقة. وقال ابن معين: جميع ما حدث به ببغداد من حفظه (٧).
وقال الآجري: عن أبي داود يقول: كان ابن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث (٨). وقال داود بن رشيد: حفصٌ كثير الغلط (٩).
(١) المصدر السابق (٩/ ٨٠). (٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٦). (٤) المصدر السابق. (٥) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (٣/ ٣٦٩). (٦) "تاريخ بغداد" (٩/ ٨١). (٧) المصدر السابق (٩/ ٧٦). (٨) "سؤالات الآجري" لأبي داود برقم (١٨٧٩). (٩) "تاريخ بغداد" (٩/ ٨٢).