قَالَ أبو مُوسَى مُحمَّد بن المثنَّى:"مَات سنة ثمان وعشرين ومِائَة"(٢).
قلت: وذكر، مُطَيَّن، عن مفضَّل بن صالح:"مَات سنة سبع".
وقَالَ ابن أبي خَيْثَمَة، عن يَحْيى بن مَعِين:"مَات سنة اثنتين وثَلَاثين ومائة".
وقَالَ سلام بن أبي مطيع:"قَالَ لي جَابِر الجعفيّ: عِنْدِي خَمْسون ألف باب من العلم، ما حدثت به أحدا، فأتيت أيُّوب فذكرت هَذا له، فقال أما الآن فهو كذَّابٌ"(٣).
وقَالَ جَرِير بن عبد الحميد، عن ثَعْلَبَة:"أردتُ جابرًا الجعفيَّ، فقَالَ لي لَيثُ بن أبي سُلَيمٍ: لا تأته؛ فإنَّه كذَّابٌ".
قَالَ جرير:"لا أستحِلُّ أن أرويَ عنه، كان يؤمن بالرَّجعة".
وقَالَ أبو دَاوُد:"ليس عِنْدِي بالقويِّ في حَدِيثه"(٤).
وقَالَ أبو الأَحوَصِ:"كنت إذا مررتُ بجَابِرٍ الجعفيّ، سألتُ رَبِّي العافيةَ".
وقَالَ الشَّافِعِيُّ:"سَمِعْت سُفْيان بن عُيَيْنة يَقُول: سَمِعْت من جَابِرٍ الجعفيِّ كلامًا، بادرتُ! خِفْتُ أن يقع علينا السَّقفُ"(٥).
(١) وانظر "أحوال الرجال" (ص ٥٠). (٢) وكذا قَالَ أَبُو نُعَيْم الفضل بن دكين كما في "التَّاريخ الكبير" (٢/ ٢١٠) رقم: (٢٢٢٣). (٣) المختلف فيهم لابن شَاهِين (١/ ٢)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١١٣). (٤) في حاشية (م) (وروى أبو دَاوُد عن أحْمَد بن حَنْبَل قَالَ لم يتكلم في جَابِرٍ في حَدِيثه إنما تكلم فيه لذاته، قَالَ أبو دَاوُد وليْسَ عندي … إلى آخره. هكذا ذكره - ك -). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١١٦).