وقَالَ وَكِيع:"مهْمَا شَكَكْتُم في شيء فلا تَشُكّوا في أن جابرا ثِقَة، حَدَّثَنَا عنه مُسعر، وسُفيان وشعبة، وحسن بن صالح"(١)
وقَالَ ابن عبد الحكم:"سَمِعْت الشافعيَّ يَقُول: قَالَ سُفْيان الثَّوْري لشُعْبة، لئن تكلمت في جَابر الجعفيِّ، لأتكلمنَّ فيك"(٢).
وقَالَ معلى بن مَنصور:"قَالَ لي أبو عَوانة، كان سُفْيان، وشُعبة ينهياني عن جَابِر الجعفيِّ، وكنت أدخل علَيْه، فأقول من كَان عندك؟ فيَقُول شُعْبة وسُفيان"(٣).
وقَالَ وَكِيع:"قيل لِشُعبة لم طرحت فلانًا وفلانًا، ورويت عن جَابِر؟ قال: لأنَّه جاء بأحاديث لم نَصبر عنها"(٤).
وقَالَ الدُّورِيّ عن ابن مَعِين:"لم يدع جابرًا ممن رآه إلا زائدة، وكان جَابِر كذابًا"(٥).
وقَالَ في مَوْضِع آخر:"لا يُكتَبُ حَدِيثه ولا كرامة"(٦).
وقَالَ بيان بن عَمْرٍو، عن يَحْيى بن سَعِيد:"تركنا حَدِيث جَابِرٍ قبل أن يقدم علينا الثَّوْرىّ"(٧).
وقَالَ يَحْيى بن سَعِيد، عن إسْمَاعِيل بن أبي خالد: "قَالَ الشَّعْبِيِّ لجَابِرِ