وقَالَ أبو حَاتِم:"بشر بن نمير متروك الحَدِيث، قيل له هُو أحبّ إليك أو جَعْفَر بن الزُّبَير؟ قَالَ: ما أقربهما! قيل: له بشر وجَعْفَر أحبّ إليك أو يحيى بن عبيد الله؟ قَالَ: ما أقربهم"(٢).
وقَالَ أبو حَاتِم أَيْضًا:"بشر بن نمير، وجَعْفَر بن الزبير متقاربان في الإنكار، روايتهما عن القَاسِم منكرة، ويذكر عنهما صلاح".
وقَالَ على بن الجنيد:"مَتْروك"(٣).
وقَالَ ابن عدي:"عامة ما يرويه عن القَاسِم وعن غيره لا يتابع علَيْه، وهُو ضَعِيف كما ذكروه"(٤).
روى له ابن ماجه حَدِيثًا وَاحِدًا في "قصة عَمْرِو بن قرة في ذكر الغناء"(٥).
قلت: وقَالَ الآجُرِّيّ عن أبي دَاوُد: "ترك حَدِيثه"(٦).
وقَالَ يعقوب بن سُفْيان:"بصري ضَعِيف"(٧).
وقَالَ ابن حبّان:"منكر الحَدِيث جدًّا"(٨).
وذكره البُخَارِيّ في "الأوسط"، في "فصل من مات بين الأَرْبَعِين إلى الخَمْسين ومِائَة"(٩).