وقَالَ صَالح بن أحْمَد عن علي:"قيل ليَحْيى القطَّان: لقيت بشرَ بنَ نمير؟ قال نعم وتركته"(١).
وقَالَ غيره عن يحيى:"كَان رُكنًا من أركان الكذب"(٢).
وقَالَ مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الصائغ:"حدث عن شُعبة، أنه كان يدخل المسجد، فيرى بشر بن نمير يحدث، وعمران بن حدير يصلي، فيقول احذروا هَذا - يعني بشرًا -، وعليكم بهذا يعني عمران"(٣).
قَالَ:"وكان بشر بن نمير لو قيل له ما شاء الله، لقَالَ القَاسِم عن أبي أمامة"(٤).
وقال عبد الله بن أحْمَد عن أبيه:"ترك النَّاس حَدِيثه"(٥).
وقَالَ غيره عن أَحْمَدُ:"يَحْيى بن العَلَاء كذاب، يضع الحَدِيث، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه".
وقَالَ يَحْيى بن مَعِين، والنَّسَائيّ:"ليس بثِقَة"(٦).