وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام، ولكن كان رديءَ الحفظ، يحدث بالشيء فَيَهِم، ويكثر ذلك منه، حتى استحق الترك (٢).
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم مَن الثَّبْت؟ قال: صفوان، وبَحِير، وحَرِيز، وأرطاة، قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم (٣).
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: حمصي من كبار شيوخهم وفي حديثه بعضُ ما فيه.
وقال حَيْوة (٤)، عن بقية: خرجنا إلى زيتون أبي بكر بن أبي مريم في ضَيْعته (٥) فقال لنا نَبَطِيُّ من أهلها: ما في هذه القرية من شجرة إلا وقد قام إليها ليلته جميعًا (٦).
قال ابن قانع، وابن زَبْر وغيرهما: مات سنة ست وخمسين ومائة (٧).
(١) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٦٢)، رقم (٦٩٩)، و"سنن الدارقطني" (١/ ١٨٤)، رقم (٣٦٣، ٣٦٤، ٣/ ٣٨٢)، رقم (٢٨٠٣، ٤/ ١٨٠)، رقم (٢٩٧). (٢) "المجروحين" (٣/ ١٤٦). (٣) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص ٣٩٨). (٤) هو حيوة بن شريح بن يزيد الحضرمي. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٢٨٢)، رقم (١٦١١). (٥) ضَيْعة: الأرض المُغَلَّة. انظر: "المحكم والمحيط الأعظم" (٢/ ٢١٧). (٦) انظر: "معجم ابن المقرئ" (ص ٣٣٤)، رقم (١١١٠)، و"صفة الصفوة" (٤/ ٢٢١). (٧) انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٣٦٥)، و"تهذيب الكمال" (٣٣/ ١١٠)، رقم (٧٢٤١).