لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانًا وفلانًا لفعل، يعني يقول: عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد (١).
وقال حرب بن إسماعيل (٢)، عن أحمد: ضعيف كان عيسى لا يرضاه (٣).
وقال الآجري، عن أبي داود قال أحمد: ليس بشيء (٤).
قال أبو داود: سُرِق له حلي فأُنكِر عقلُه.
وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه (٥).
وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث (٦).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، طَرَقَه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط (٧).
وقال الجوزجاني: ليس بالقوي (٨).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية ابنه عبد الله (١/ ٥٦٠)، رقم (١٣٣٧). (٢) هو حرب بن إسماعيل بن خلف الحنظلي الكرماني أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وتوفي في سنة ثمانين ومائتين. انظر: "طبقات الحنابلة" (١/ ٣٨٨)، رقم (١٨٩)، و"سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٢٤٥). (٣) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٣/ ١٠٩)، رقم (٧٢٤١)، و"التكميل في الجرح والتعديل" (٣/ ٦٩)، رقم (١٨٥٧)، ونحو ذلك قال عبد الله، عن أحمد، انظر: "العلل ومعرفة الرجال" - رواية ابنه عبد الله. (٤) "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص ٢٥٤)، رقم (١٦٩٨). (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٥، رقم (١٥٩٠). (٦) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٥). (٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٥)، رقم (١٥٩٠). (٨) "أحوال الرجال" (ص ٢٩٤)، رقم (٣١٣).