الأوزاعي من يونس (١)؟ قال: يونس أسند عن الزهري (٢).
وقال يعقوب بن شيبة، عن أحمد بن العباس: قلت لابن معين: من أثبت (٣) معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما، وهما ثقتان جميعًا، وكان معمر أحلى (٤).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: يونس ومعمر عالمان بالزهري (٥).
وقال أحمد بن صالح: نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحدًا، قال: وكان الزهري إذا قدم أَيْلَة (٦) نَزَلَ عليه (٧).
وقال يعقوب الفارسي، عن محمد بن عبد الرحيم: سمعت عليًّا يقول: أثبت الناس في الزهري: ابن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك، ومعمر، ويونس من كتابه (٨).
وقال ابن عمار: مالك، وسفيان، ومعمر هؤلاء أصحاب الزهري، ويونس عارف برأيه (٩).
(١) في (م) (من يقع يونس). (٢) "تاريخ ابن معين" - رواية الدارمي (ص ٤٧)، رقم (٢١ - ٢٣). (٣) هاتان الكلمتان (من أثبت) غير مثبتتين في (م). (٤) انظر: "تاريخ دمشق" (٧٤/ ٣٠٥). (٥) انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٤٨)، رقم (١٠٤٢)، و"التعديل والتجريح" (٣/ ١٢٤٤)، و"تاريخ دمشق" (٧٤/ ٣٠٦). (٦) أَيْلة: بالفتح هي مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، وهي مدينة العقبة اليوم. انظر "معجم البلدان" (١/ ٢٩٢)، و"المعالم الأثيرة" (ص ٤٠). (٧) انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٤٩)، رقم (١٠٤٢)، و"التعديل والتجريح" (٣/ ١٢٤٤)، و"تاريخ دمشق" (٧٤/ ٣٠٤). (٨) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٣٨). (٩) انظر: "تاريخ دمشق" (٧٤/ ٣٠٦).