وقال يزيد بن الهَيْثَم، عن ابن معين: كان يكذب (١).
وقال حسين بن حِبَّان: قلت لابن معين: كيف قِصَّتُه؟ قال: أَفْسَدُوه، جَعَلوا يُدْخِلُون له الأَحَادِيث فيقرؤُهَا، وإذا كان لا يَعْقِلُ ما سَمِعَ ممّا لم يَسْمَع، فكيف يُكْتَب عنه؟! (٢).
وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: لا يُكْتَبُ حديثه (٣).
وجزم أبو أحمد الحاكم - تبعًا للبخاري، والبخاريُّ تبعًا للحُمَيْدِي (٤) - بأنه أخو أبي ضَمْرَة اللَّيْثِي (٥).
وقال ابن سعد: كان قليلَ الحديث، يُسْتَضْعَف، مات بالبصرة في خلافةِ المَهْدِي (٦).
وقال الجُوْزَجَاني: ذهب حديثُه، سكتَ الناسُ عنه (٧).
= سؤالات ابن أبي شيبة عنه (ص / ١٢٨) (١٦١): وَسمعت عليًّا وَسُئِلَ عن يزِيد بن عِيَاض بن جعدبة؟ فقال: ضَعِيفٌ ضَعِيفٌ، لَيْسَ بِشَيْء، وقول الدارقطني في "السنن" (٥/ ٣٤) (٣٩٣٩)، وقال الدارقطني في موضعٍ آخر (٤/ ٧٤) (٣١٢٢): ضعيفٌ متروك، وأما العجلي فلم أقف على قوله. (١) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٤٨٤) (٧٦١٠). ولم أقف عليه في المطبوع من رواية ابن طهمان. (٢) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٤٨٤) (٧٦١٠). (٣) "الكامل" (٩/ ١٤١) (٢١٦٣). (٤) قوله: (والبخاري تبعًا للحميدي) ليس في (م). (٥) "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ٢٨٩ - ٢٩١) (١٦٧١). وقول البخاري نقلاً عن الحميدي - كما تقدم - في "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٣٣٥) (٢٠١١) وقوله استقلالًا في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٥١) (٣٢٩٦). وينظر التعليق في أول الترجمة حول هذه المسألة، وورد ذكر اسم أبي ضمرة في "الأسامي والكنى": أنس بن عياض. (٦) "الطبقات الكبير" (٧/ ٥٩١) (٢٢٣٧). (٧) "أحوال الرجال" (ص/ ٢١٩) (٢١٣).