وقال ابن عدي: ليس حديثُهُ بالكَثِيْر، وعامَّةُ ما يرويه غيرُ محفوظ (١).
قلت: وقال ابن سعد: كان جَلْدًا صارِمًا ثقةً، وله أحاديث، وتوفي بالمدينة، سنةَ سبعٍ وستين ومائة (٢).
وقال الساجي: فيه ضَعْف، وعنده مناكير (٣).
وقال ابن حبان - لما أَخْرَجَ له في "صحيحه" مقرونًا بغيره -: أما يزيد بن عبد الملك، فقد تَبَرَّأنا من عُهْدَتِه في "كتاب الضعفاء"(٤).
وقال الدارقطني: ضعيف (٥).
وقال أبو العَرَب: قال لي مالك بن عيسى (٦): يزيدُ النَّوْفَلِي ضعيف.
وقال الحاكم: روى عن سُهيل، وسعيد، وابن خُصَيْفَة مناكير (٧).
وقال أبو عمر بن عبد البر: أُجمعَ على تضعيفِهِ - كذا قال - وتبعه عبدُ الحق، فقال: لا أعلمُ أحدًا وَثَّقَه (٨).
(١) "الكامل" (٩/ ١٤٠) (٢١٦٢). (٢) "الطبقات الكبير" (٧/ ٥٤٦) (٢١٣٣). (٣) في "الجوهر النقي" لابن التركماني (١/ ١٣٣)، وفي "البدر المنير" (٢/ ٤٧٠) (١٤): وقال الساجي: ضعيفٌ منكر الحديث، واختلط بآخره. (٤) "صحيح ابن حبان" (٣/ ٤٠١) (٢٠٠٦). وينظر: "المجروحين" (٣/ ١٠٢ - ١٠٣). (٥) ذكره في "الضعفاء والمتروكون" (٣/ ١٣٧) (٥٩٠). (٦) مالك بن عيسى القفصيّ المالكيّ، المتوفى: ٣٠٥ هـ، ولي قضاء بلده، وكان إمامًا كبيراً، رحل إليه العلماء من الأندلس، وصنَّف كتبًا "تاريخ الإسلام" (٧/ ٩٦) (٢٥٧). (٧) "المدخل إلى الصحيح" (ص/ ٢٣٨) (٢٢٠). (٨) "التمهيد" (١٧/ ١٩٥) وكلام عبد الحق الإشبيلي ذكره ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٢٤٨) (٩٨٣)، ولم أقف عليه في كتبه في "الأحكام".