وقَالَ ابن حبَّان:"فتن بحب علي، فأتى بالطامات، فاستحق الترك"(٤).
وقَالَ الدَّارَقُطْنيّ:"منكر الحَدِيث"(٥).
وقَالَ ابن عدي:"عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد علَيْه، وهو بيّن الضَّعْف، ثمَّ قَالَ: وإذا حدث عنه ثِقَة، فهو عِنْدِي لَا بَأس بروايته، وإنما أتى الإنكار من جهة مَنْ رَوَى عَنْهُ"(٦).
وقَالَ العِجْليّ:"كوفي، تابعي، ثِقَة"(٧).
روى له ابن ماجه حَدِيثًا وَاحِدًا في "الحجامة"(٨).
قلت: وفي إدراك هشام بن الكلبي له نظر؛ فقد وجدت في ترجمة مُدرك بن زياد من "تاريخ ابن عساكر"(٩) بسنده إلى هشام عن أبي يحيى