روى عن: علي، وأُبيّ بن كعب، وابن عباس، والحسن بن علي، وعائشة، وأم سلمة، ومسروق، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وابن أخي زينب الثَّقَفِيَّة، وغيرهم.
وعنه: الحكم بن عُتَيْبَة، وحبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن مُرَّة، وعُمَارةُ بن عُمير، والحسن العُرَنِي، وموسى بن أبي عائشة، وفُضَيل بن عمرو الفُقَيْمِي، وأبو شُرَاعَة.
قال الجُوْزَجاني: كان غاليًا مفرِطًا (١).
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة (٢).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
وقال محمود بن غيلان، عن شَبَابة، عن شعبة: لم يَسْمع يحيى بن الجَزَّار من عليٍّ إلا ثلاثةَ أشياء، أحدها: "أَنَّ النبيَّ ﷺ كان على فُرْضَةٍ من
= وليس لأبيه: الإمام محمد بن سيرين، والإمام أحمد كما في "العلل" لابنه عبد الله (٣/ ٤٤) (٤٠٤)، (٢/ ٥٦٤) (٣٦٧٠)، والعقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٣٥٠) (٢٠٢٣)، وأبو الفضل بن طاهر في "منتخبه من كتاب معرفة الألقاب" (ص/ ١٦٦) (٣٦٤) وغيرهم. ووقع في (م): زنان، وهو تصحيف، وعن معنى (زبّان) قال ابن دريد في "الاشتقاق" (ص / ٢٠٥): "وزَيَّان: فَعْلان من قولهم: رجلٌ أزَبُّ: كثيرُ الشَّعر"، وبنحوه قاله ابن فارس في "مقاييس اللغة" (٣/ ٥). (١) "أحوال الرجال" (ص/ ١٣) (٤٣). (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣٣) (٥٦١). (٣) (٥/ ٥١٩).