وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث، ليس حديثُه بشيء (٣).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألتُ أبي، وأبا زرعة عنه، فقالا: ليس بالقوي (٤).
وقال أبي: هو ضعيفُ الحديث (٥).
وقال ابن المديني: ضعيفٌ، لا يُكتب حديثه (٦).
وقال عمرو بن علي صدوقٌ، كان يهمُ في الحديث، وقد أجمعَ أصحابُ الحديث على تركِ حديثه إلا مَن لا يَعْلَم (٧).
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيفٌ، لا يُكتبُ حديثه إلا للمعرفة (٨)، وذكره فيمن "لا ينبغي لأَهل العلم، أن يَشغلوا أنفُسَهم بحديثهم"(٩)، وفي باب:"من يُرْغَبُ عن الرواية عنهم، وكنت أسمعُ أَصحابنا يُضَعِّفُونهم"(١٠).
(١) "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٣٤٤) (٦٥٦٢). (٢) "الكامل" لابن عدي (٩/ ٤) (٢٠٩٦). (٣) "التاريخ الكبير" المعروف بـ "تاريخ ابن أبي خيثمة" - السفر الثالث - (١/ ١١٨) (١٤٢). (٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣٠) (٥٥٠). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣٠) (٥٥٠). (٦) "الكامل" لابن عدي (٩/ ٤) (٢٠١٦). (٧) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٩) (٢٠٩٦). (٨) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥٢). (٩) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٤٩)، (٢/ ٤٥٢). (١٠) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٣)، (٣/ ٥٠)، وجاء في الموضعين: "يحيى بن أبي أُنَيْسَة متروك الحديث، وأخوه زيد بن أبي أُنَيْسَة ثقة".